مقالات

بر الأم سبيل البركة

بر الأم سبيل البركة 

 

بقلم محمد قاسم 

 

أكد الشيخ الدكتور محمد حجازي إمام وخطيب مسجد الرحمن أبو طالب القبلى بمديرية أوقاف سوهاج مركز المراغة 

 

أن من أهم سبل البركة هو بر الأم 

وركز الدكتور على عدة نقاط رئيسية:-

 

أولها :- أن الله جل وعلا خصص بعد التعميم فى حديث القرآن الكريم عن بر الوالدين معا إذ بمولانا جل وعلا يتحدث عن بر الأم .

 

ثانيها :- تصحيح المفاهيم الخاطئة الجنة تحت أقدام الأمهات ليست بحديث ولم يقل النبي صلى الله عليه وسلم هذه الكلمات.

 

ثالثا:- بر الأمهات ثوابه عظيم تعجل المثوبة له في الدنيا قبل الآخرة.

 

فأما عن التخصيص بعد التعميم فى حديث القرآن الكريم عن بر الوالدين فخصص الله جل وعلا ذكر الام فقال ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن ، وقال سبحانه ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها 

 

وأضاف الدكتور حجازي أن هناك مفاهيم خاطئه انتشرت على الألسنه منها الجنة تحت أقدام الأمهات ، فذكر الدكتور حجازي أن هذه الكلمات ليست بحديث وأن النبى صلى الله عليه وسلم لم يقل مثل هذه الكلمات وإنما قال صلى الله عليه وسلم للصحابي معاوية السلمي لما جاء يستأذن النبي بالخروج للجهاد في سبيل الله فقال له أحية أمك قال نعم فقال له الزم رجلها فثم الجنة ، أى الزم برها وطاعتها فثم الجنة 

 

ولفت إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان بارا بأمه ، بارا بأمه التى ولدته وهى السيدة آمنه بنت وهب ، وبارا بأمه التى أرضعته وهى السيدة حليمه السعديه ، وبارا بأمه التى ربته وهى السيدة فاطمة بنت أسد زوج عمه أبى طالب وأم الإمام على بن أبى طالب 

 

وأوضح الدكتور حجازي أخيرا أن بر الوالدين ثوابه عظيم تعجل المثوبة له في الدنيا قبل الآخرة وضرب مثالا على ذلك بحديث الثلاثة الذين آواهم المبيت إلى الغار فانحدرت صخرة فسدت عليهم الغار فما كان منهم إلا أنهم قالوا لا مخرج لنا من ذلك إلا أن نلجأ إلى الله بأعمالنا الصالحة ، فتقرب أولهم إلى الله ببره لوالديه فانفرجت الصخرة ، فكان ثواب بر الوالدين سبب فى خروجهم من الغار 

 

وفى النهاية بدأ لسان فضيله الدكتور حجازي يلهج بالدعاء للوالدين على سبيل العموم وللأم على سبيل الخصوص 

وخص بالذكر فى دعائه أن يحفظ مصر وقيادتها وجيشها وشعبها من كل سوء وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان وأن يجعلها آمنة مطمئنة.

بر الأم سبيل البركة

بر الأم سبيل البركة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى